اخبارنا // انجازات القوس في عام 2014

انجازات القوس في عام 2014

يعمل القوس، منذ تأسيسه، على ترجمة المبادئ والقيم الّتي يؤمن بضرورة إرسائها وترسيخها في المجتمع، إلى خطة عملٍ مستديمة وطويلة المدى، ومبادرات واضحٍة لتتحقّق من خلالها الاهداف الّتي وضعناها نصب اعيننا كقاعدة انطلاق أساسيّة لبناء وإنشاء جسمٍ جامعٍ ليكونُ عنوانًا واضحًا لأفراد ومجموعات مختلفة ترى في القوس مساحة تجيب عمّا يشغلهم في الحيّزيْن الخاصّ والعام.

إننّا نعتبر عام الـ 2014، قفزة نوعية، حيث ضمّ كثيرًا من الإنجازات، سواء العامّة غير المحكومة بتغيّرات، والخاصّة التي وجدنا أهميّة كبيرة في تغطيتها وإتمامها على أكمل وجه مع نيّة وخطّ ة لمواصلة ذلك في السنوات القادمة.

أهم هذه النجاحات هي ترسيخ اسم "القوس" من خلال نشاطات ومشاريع كثيرة، منها ما قد أُنجِزَ في حينه، ومنها ما نُواصل العمل فيه ضمن سياق وزمن متواصليْن، مع الحاجة الملحّة والضروريّة لمواكبة كلّ ما يدور من حولنا ضمن ذلك، فكان القوس في طليعة المؤسّسات الّتي تركت بصمتها على مواضيع التعددية الجنسية والجندرية بشكل خاص، وايضا، على العمل الجنساني بشكل عام وذلك عبر مساهمته في تقديم طرح جديد وشمولي عن مواضيع الجنسانية، القمع الجنسي والجندري، وتعددية الممارسات والهويات الجنسية والجندرية.

نعرض في هذا التقرير أهم الإنجازات التي قام بها القوس خلال العام 2014:

_________________________

العمل مع 30 مؤسسة في المجتمع المدني الفلسطيني وبناء وحدة التدريب

خلال هذا العام، وبناء على توصيات الدراسة الميدانية التي قامت بها القوس: "مواقف مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية من الحقوق الجنسية والجسدية،" بدأت القوس بالعمل على تعزيز التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني من خلال لقاءات تشبيك بهدف بناء شراكات فاعلة حول قضايا الجنسانيّة والتعدّديّة الجنسيّة والجندريّة. في هذا المضمار، نجح القوس بالتواصل مع اكثر من 30 مؤسسة في المجتمع المدني الفلسطيني (مؤسسات شبابية، نسوية وحقوقية) في مناطق الشمال والمركز والضفة.



بناءً على هذه التجربة الناجحة، عملت القوس على بناء وحدة تدريب، والتي عملت من خلالها، بالّشراكة مع بعض هذه المؤسسات على تدريب طواقم وكوادر مهنيّة بها، وتزويدها بالمهارات والمعلومات والأدوات التحليليّة الأساسيّة للعمل مع المجموعات المختلفة في الحقل. قامت القوس بتنظيم دورات تدريبية مكونة من 15 ساعة أكاديمية لطاقم العمل والنشطاء في 4 مؤسسات في حيفا والناصرة واللد والتي شملت اكثر من 100 مشترك.

بالاضافة إلى ذلك قمنا بتظيم دورة تدريب خاصة في رام الله شارك فيها اكثر من 14 مشترك/ة من 10 مؤسسات في رام الله، بيت لحم والقدس خلال شهر حزيران 2014.

كقسم من بناء وحدة التدريب، نظّمت القوس دورة تدريبية داخلية، عُقدت في حيفا، لتأهيل ناشطات وناشطين من القوس للعمل مع المجتمع المدنيّ، حيث شارك في هذه الدورة 10 نشطاء، اكتسبوا فيها مهارات وادوات ومضامين متنوعة بهدف العمل في التوجيه والتدريب.

واخيرا، قدم طاقم القوس 6 لقاءات تدريبية كقسم من دورات تدريبية مستقلة، شارك في فيها ما يقارب ال 50 ،شخصًا، نظمتها مؤسسات تعمل على قضايا الجنسانية، واخرى تعمل على تفعيل خطوط مساعدة ودورات قيادة مختلفة.

القوس يوسع نشاطه في منطقة حيفا والشمال

مع بداية عام 2014، افتتح القوس مكتبه الجديد في حيفا وذلك للعمل على توسيع نشاطه، وتطوير كوادر النشطاء في منطقة حيفا والشمال. من الجدير ذكره أنّ المكتب هو مساحة اضافية، ينشط بها القوس من خلال تفعيل الخط - اصغاء ومعلومات، تنظيم مجموعات شبابية، ملتقى هوامش الشهري وغيرها من الأنشطة.

ملتقى هوامش هو احد المشاريع الهامة التي نجح القوس في تأسيسها وتطويرها في حيفا خلال عام 2014. "هوامش" هو ملتقى فكري يناقش قضايا التعددية الجنسية والجندرية، ويسعى الى تعبئة الجزء الخالي من الخطاب السائد في التنظيم المثلي والكويري المحلي، بشكل خاص، وفي النشاط الجنساني الأوسع بشكل عام، وذلك كمحاولة لخلخلته وتوسيع نطاقه.

نجح ملتقى هوامش، بتنظيم 8 لقاءات فكرية شارك بها ما يقارب ال 150 شخصًا من النشطاء و الأكاديميّين واشخاص مهتمين في توسيع دوائر المعرفة لديهم من خلال المشاركه في لقاءات حوارية تُعنى بهذه القضايا. عُقِدَت معظم هذه اللقاءات في مكتب القوس في حيفا، وبعضها تم تنظيمه بالشراكة مع المحطة - تعاونية شبابية فلسطينية في حيفا.

المواضيع التي تطرق إليها ملتقى هوامش:
- الخطاب الحقوقي في النشاط المثلي والجنساني المحلي
- الحركة المثلية والكويرية الفلسطينية في ظلّ هيمنة التجربة الغربيّة
- الجُنوسة والتَعَدُّديّة الجِنسيَّة في مجتمعِنا العربي (بالتعاون مع المنتدى النسوي)
- الموروث الثقافي العربي وإمكانية توظيفية في النشاط المثلي والكويري
- قراءة جندرية للمثلية الجنسية
- قراءة كويريّة في الأدب – ديوان "شرقيّ المناداة" نموذجًا
- محاضرتان لإسماعيل ناشف بعنوان: "رحلة البحث عن عدن" و"كرنفال، أو المدينة من حيث قاعها."

حلة مرئية جديدة و 5000 زائر جديد لموقع القوس

خلال عام 2014، عملنا على تغيير الحلّة المرئية العامة للقوس وبناء موقع الكتروني جديد يعرض أجندة وعمل القوس ورؤيته حول قضايا التعددية الجنسية والجندرية. نطمح ان يشكّل الموقع قناة تواصل اضافية مع الأفراد والمجموعات المهتمّة بعملنا، وفرصة لطرح قضايا التعددية الجنسية والجندرية بشكل شمولي يرتكز على سياقنا المحلي، الاجتماعي والثقافي والسياسي.

يحوي موقعنا الجديد موادًا ومقالات وفيديوهات، ويعرض نشاطات القوس المختلفة في البلاد بشكل دوري وثابت كما ويضُمّ هوية القوس الجديدة، قاموس لمصطلحات ومفاهيم في التعددية الجنسية الجندرية تمّت صياغتها بشكل يتلائم وسياقنا وتجربتنا الميدانيّة الحواريّة في المجتمع الفلسطيني خلال العقد الأخير. بالاضافة الى ذلك، تم تطوير وتخصيص زاوية "الأسئلة الشائعة" والتي نقدّم فيها اجاباتنا على التساؤلات الشائعة التي تصلنا عبر الموقع ومن الحقل، وفقاً لتجربتنا وفكرنا.

منذ انطلاق موقع القوس في بداية شهر أكتوبر وحتى نهاية عام 2014، زار الموقع ما يقارب ال 5000 زائر/ة من مختلف البلدان.

بالإضافة إلى ذلك، أصدر القوس بطاقة هوية جديدة باللغتين العربية والإنجليزية وأيضا بطاقة تعريفية لمشروع الخط.

القوس يشارك في ندوات وحلقات نقاش محليًّا وعالميًّا

شارك القوس في العام الاخير في عدة ندوات وحلقات نقاش محلية وعالمية تثقيفية وتضامنية، والتي نُظِّمت على يد مجموعات صديقة. وأهمها: ندوات تمّ تخصيصها لمجموعات من الطلاب الجامعيين المحليين، وندوات اخرى عقدت بالشراكة مع مؤسسات عربية وعالمية، والتي تشارك القوس رؤيته بخصوص التقاطعات بين النضالات المختلفة.

استضاف منتدى بلدنا الثقافي القوس في حلقتي حوار مع الطلاب الفلسطينيين في جامعه تل ابيب وأيضا جامعه حيفا، حيث شارك بها ما يقارب ال 120 طالب/ة . تطرّق القوس في مداخلته في جامعه تل ابيب لقضايا التعددية الجنسية وتأثير الأدوار الجندرية المُسقَطَة على الأفراد في مجتمعنا، على بناء الهوية الجنسية وعلى أشكال العلاقات والتفاعُل بين الافراد، اما مداخلة القوس في جامعة حيفا فقد تمحورت حول ظاهرة العنف الجندري في وسائل التواصل الاجتماعي وتحليل هذه الظاهرة المتزايدة من خلال سياقها الاجتماعي الاوسع. كما ونظم القوس، بالتعاون مع المنتدى النسوي، حلقة نقاش بعنوان: "رهاب المثلية" وعملنا النسوي والسياسي، حيث تمّ من خلالها عرض دراسة القوس: "مواقف مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية من الحقوق الجنسية والجسدية".وعرض لقراءة نقدية في تعريف رهاب المثلية - الهوموفوبيا ضمن سياق عملنا النسوي والسياسي.

كما شارك القوس في ورشات عمل بالتعاون مع أصوات والورشة في حيفا، تطرّق فيها الى مواضيع عديدة ومتنوعة، منها: الآرارءالمسبقة عن المثلية، المثلية ما بين المنظومات الاجتماعية والوضع السياسي، بالاضافة الى ورشات شبابية حوارية، ورشة بسيخودراما، ورشة حركة وورشة نقدية عن مفهوم الخزانة و الظهور.

عالميًّا، وعلى سياق المنطقة كان للقوس أيضًا حضورًا هامًّا، حيث شارك في ندوات وحلقات نقاش، نظّمتها منظَّمات صديقة ومجموعات عالمية، في عمان، بريطانيا واميركا. في بريطانيا شارك القوس في اسبوع الابارتهايد الاسرائيلي في سلسلة من المحاضرات بعنوان "Liberation in Palestine, A Queer Issue". في عمان تمّت استضافة القوس من قبل "مكان - مساحة فنية" في حلقة نقاش بعنوان: "ما هو الجندر؟". واخيرا، تمّت استضافة القوس ضمن محاضرة في جامعة سان فرانسيسكو واخرى في لوس أنجلوس، وفي امسية دعم للقوس تحت عنوان "Queer Anti Colonial Struggle from the US to Palestine".

ظهور اكثر للقوس في الإعلام المحلي ونشر 6 نصوص ومقالات جديدة

احد اهم اهداف القوس هي المساهمة في تطوير رؤية نقدية للخطاب الجنسانيّ في المجتمع الفلسطيني بشكل عام، والإعلام المحلي على وجه الخصوص، من خلال كتابة ونشر مقالات ونصوص تناقش قضايا التعددية الجنسية والجندرية من منظور سياسي وإجتماعي. بدأ القوس في عام 2014 في محاولة لتعزيز عمله مع الاعلام المحلي، والعمل مع الإعلاميين على كتابة و نشر نصوص ومقالات حول قضايا الجنسانية وتحدّي الافكار النمطيّة والمغلوطه والخطاب الإعلامي السائد حول هذه القضايا.

خلال العام الاخير نجح القوس في كتابة 6 مقالات ونصوص نشرت في الاعلام، والتي ناقشت جوانب متعددة ومتنوعة، منها: مقال "العنف الجندري في وسائل التواصل الإجتماعي" والذي نُشر لأول مرة في صحيفة وموقع "فصل المقال" ومن ثم في موقع "قديتا" وموقع "حبر" الاردني.

بالاضافة إلى ذلك كتب ونشر ناشطو القوس مقالات قصيرة تُعتَبَر تلخيصًا مكمّلًا للقاءات ملتقى هوامش، منها: "توظيف الموّروث الثقافي العربي في النشاط المثلي والكويري" والذي نشر في موقع Oximity ، "الحركة المثلية والكويرية الفلسطينية في ظل هيمة التجربة الغربية" والذي نشر في موقع "حِبر"، "الخطاب الحقوقي في النشاط المثلي والجنساني المحلي" والذي نشر في موقع "قديا".

واخيرا، قام طاقم القوس بنشر بيان بشأن: "الرد الإعلامي الصادر على مراقبة إسرائيل وابتزازها للمثليين الفلسطينيين". كُتب هذا البيان ردّاً على الموجة الأخيرة من المقالات الغربية التي تتحدث بإسهاب عن رفض الجنود القدامى في وحدة 8200 من جيش الاحتلال الإسرائيلي الالتحاق بالخدمة الاحتياطيّة نتيجةً لاعتراضهم على مراقبة إسرائيل للمثليّين الفلسطينيين وابتزازهم. صدر البيان في اللغتين العربية والانجليزية، ونشَر ايضا موقع الاكترونيك انتفاضة خبرًا حول البيان.

المخيّم الأكاديمي الأول للتعددية الجنسية والجندرية

بعد عام من العمل المشترك بين نشطاء من القوس وأكاديميات وناشطات فلسطينيات، عقد المخيّم الأكاديمي، الفكري، الأول للتعددية الجنسية والجندرية، والّذي استمرّ من 18-20 كانون الأول في بيت جالا، تحت عنوان "السياسات الجنسية ضمن السياق الاستعماري في فلسطين،" بحضور 30 مشتركًا ومشتركة من نشطاء وطلاب جامعيين واكاديميين ومتحدثين.

قام المخيم بطرح ونقاش ثلاثة محاور اساسية: نظريّات ومفاهيم أساسيّة في الجنس والنوع الاجتماعي وعلاقات القوّة التي تحكم التوجُّهات الجنسيّة والجندريّة؛ العلاقات الجدليّة القائمة حول الخطاب والنشاط الجنساني بين المنظومات الاجتماعيّة والسياق الاستعماري في فلسطين؛ والجنسانيّة والإستراتيجيّات التحرّريّة.

تخللت المخيم مداخلات قيّمة من قبل باحثات وباحثين، ومنها: "نافذة على الرجولة، شو يعني كوير في العربي؟، الاستعمار الاستيطاني، الجسد والجنسانية في الحراك الطلابي، قراءة نقدية لدراسات الجندر والنسوية، مفاهيم اساسية في الجنسانية، مقدّمة نقديّة للحداثة وما بعدها، ومفاهيم الحرّيّة والتحرّر خارج مركزيّة الليبراليّة الغربيّة بما يتعلق بالجسد والجنسانية، العنف الجنسيّ وانتهاك جسد المرأة الفلسطينيّة على يد المنظومة الاستعماريّة الإسرائيليّة، القانون الإسرائيليّ والجرائم ضد النساء؛ نموذج لتحالف السلطة الاستعماريّة مع المنظومة الأبويّة، الغسيل الورديّ ورُهاب المثْليّة"، واختتمنا المخيم مع نقاش ومداخلة حول الجنسانية ومفهوم التحرر في السياق الفلسطيني.

مجموعات القوس الشبابيّة في رام الله وحيفا

خلال عام 2014، نظم طاقم القوس مجموعتين شبابيتين، شارك بها اكثر من 20 مشترك/ة: الاولى في رام الله، وتم تنظيمها بين الاشهر نيسان وتموز ، ومجموعة جديدة في حيفا التي بدأت عملها في شهر تشرين الأول وستستمر حتى شباط 2015.

المجموعات الشبابية في القوس "أنا، جنسانيّتي والمجتمع...استكشاف، معرفة وتأثير،" هي مساحة امنة لفحص جوانب ومواقف شخصية تتعلق بالجنسانيّة، وللتعمق في مواضيع التعدديّة الجنسيّة والجندريّة وعلاقتها بحياة المشاركين، وأيضا كإطار لمشاركة التحدّيات التي يواجهها المشتركون، ولاستكشاف الافكار والطاقات الكامنة للتغيير عند الفرد والمجموعة. المجموعة معدّة للمثليات، والمثليين، وثنائيّي الميول الجنسيّة، ومتحوّلي النوع الاجتماعيّ، والمتسائلين وأشخاص يعيشون توجّهات جنسيّة وجندريّة مختلفة.
سيعمل القوس على إنشاء مجموعات اضافية في مناطق اخرى خلال عام 2015.

الخط - اصغاء ومعلومات، ينهي عامه الرابع مع 200 توجه

يُنهي الخط، عامه الرابع مع 15 متطوع/ة, و 105 وردية، و 200 توجه بواسطة الهاتف وعن طريق التشات على موقع الخط الخاص www.alkhat.org. بالاضافة إلى ذلك، استطعنا خلال العام الرابع الوصول الى مجموعات جديدة وخاصة النساء، الترانس والشبيبة، وتدريب كادر متطوعين/ات جديد من خلال دورة تدريبية رابعة عقدت في القدس، والتي تم بعدها تأسيس طاقم المتطوعين في القدس. يعمل الطاقم المهني على مرافقة المتطوعين لتكملة تلقي لتأهيل والإرشاد المهنيّين لكي يكون باستطاعتهم/ن القيام بدورهم/ن على أحسن وجه. فريق المتطوعين والمتطوعات يحوي اشخاصًا ذوي مهن وآراء مختلفة، لكن المشترَك بينهم هو استعدادهم/ن للإصغاء للمتصلين/ات.

الخطّ  يوفّر لكن/م مساحة للتوجّه الينا بكل ما يتعلق بهويتكن/م الجنسية والجندرية وميولكن/م الجنسية وما ينتج عنها من أفكار ومشاعر وعلاقات مع الأصدقاء والعائلة وزملاء الدراسة أو العمل...كذلك يمكنكم/ن التوجه إلى الخطّ  بشأن شخص آخر تربطكم/ن به علاقة صداقة/ قرابة/ مهنية وأخرى، أو للاستفسار حول أيّ معلومة تنقصكم/ن متعلقة بهذا المجال. عند الحاجة يتم مساعدة المتوجهين/ات في التواصل مع جهات مهنية أخرى، مرافقة المتوجهات/ين أو الوساطة بينهن/م وبين جهات أخرى ذات صلة. يمكنكم/ن التوجه للخط والحفاظ على مجهوليتكم/ن والاختيار الحر للتفاصيل الشخصية التي ترغبون بالإفصاح عنها في المحادثة (في حال رغبتم بمشاركة التفاصيل) فالمتطوعون/ات ملزمون/ات بالحفاظ على سرية المحادثة وعدم تمرير معلومات خاصة بالمحادثة إلى خارج مساحة الخط.

الخطّ  يعمل أيام الاحد والأربعاء: بين السّاعات 17:00- 21:00
هاتف: 0722220202
تشات: Alkhat.org

مجموعة الاخصائيين/ات الاولى تنهي عامها الاول في دورة تدريبية ومجموعة أقران

في بداية عام 2014 اطلق القوس مشروعه الجديد الذي يطمح الى تعزيز العمل مع فئة الاخصائيين/ات النفسيين ومختصين من شتى المجالات العلاجية وذلك من خلال دورة تدريبية مكثفة (30 ساعة أكاديمية) حول حول الهوية الجنسية والجندرية والميول الجنسية. وهي الاولى من نوعها، عقدت في يافا بين الاشهر كانون الثاني وحتى اخر شهر شباط، شارب بها 12 اخصائي/ة.

هدفت الدورة الى توسيع دوائر المعرفة المتعلقة بمواضيع الهوية الجنسية والجندرية والميول الجنسية المثلية، والى تعزيز القدرات المهنية لدى المهنيات والمهنيين لتمكينهن/م من التعامل مع القضايا المتعلقة بهذا المجال في الجلسات العلاجية الفردية والمجموعاتية. اعتمدت الدورة على ورشات عمل يديرها طاقم القوس ومحاضرات من قبل مختصين، وشملت مواضيع مثل: تطوّر الهوية الجنسية، التعدّدية الجنسية والمثليّة في السياق العالمي والعربي والفلسطيني، التحوّل الجنسي،وقضايا وثيمات في العلاج الفردي والمجموعاتي مرتبطة بالسياق المطروح.

كتكملة للدورة التدريبية، عمل القوس على تشكيل مجموعة اخصائيين/ات جديدة، تضم أخصائيّين/ات في مجال الصحة النفسية من ذوي التأهيل الأكاديمي والعاملين/ات في العلاج النفسي المباشر على شتى أشكاله وفي الأُطر المختلفة.

تهدف المجموعة إلى خلق مسار تعلّمي يترجم المعرفة إلى عمل ويتيح للمشتركات/ين الاستكشاف والتأمُّل لعلاجي في المسار الموازي بين الأخصائي/ة والمنتفع/ة حول كل ما يتعلق بالجنسانية والهوية الجنسية والجندرية. كذلك تهدف المجموعة إلى خلق نشاط مهني ينتج ويطوّر المعرفة المتعلقة بالموضوع.

photo
إننّا نعتبر عام الـ 2014، قفزة نوعية، حيث ضمّ كثيرًا من الإنجازات، سواء العامّة غير المحكومة بتغيّرات، والخاصّة التي وجدنا أهميّة كبيرة في تغطيتها وإتمامها على أكمل وجه مع نيّة وخطّة لمواصلة ذلك في السنوات القادمة