اخبارنا // قضايا التعدديّة الجنسيّة والجندريّة في المشهد السياسي الفلسطيني

قضايا التعدديّة الجنسيّة والجندريّة في المشهد السياسي الفلسطيني

تسرّنا في القوس للتعددية الجنسية والجندرية في المجتمع الفلسطيني دعوتكنّ/م لحضور ملتقى هوامش (رقميًا) الأوّل لعام 2021 بعنوان "قضايا التعدديّة الجنسيّة والجندريّة في المشهد السياسي الفلسطيني"، وذلك يوم الأربعاء 2021/3/17 الساعة السابعة مساءً على منصّة زوم (نشارك رابط اللقاء قريبًا).

مرّ التعامل مع قضايا التعددية الجنسية والجندرية في المجتمع الفلسطيني في العامين الأخيرين بتحوّلات كبيرة على عدّة مستويات؛ حيث باتت موضوعًا لنقاش مجتمعي واسع، ولم يعد بالإمكان تجاهلها أو إنكارها. جاءت هذه التحوّلات كنتيجة طبيعيّة لجهود نشطاء يعيشون تجارب جنسية وجندريّة مختلفة على مدار سنوات، ونرى أثرها اليوم بوضوح في مساحات إعلاميّة وتربويّة وسياسيّة مختلفة.

كان لا بدّ للمشهد السياسي (حراكات، أحزاب، سلطات مختلفة) أن يتأثّر ويؤثّر في هذه التحوّلات، حيث أخذت قضايا التعددية الجنسيّة والجندريّة حيزًا كبيرًا من النقاش فيه، خاصة في الفترة الأخيرة التي تشهد أحداثًا مركزيّة مثل انتخابات كنيست الاستعمار، وانتخابات الضفة وغزة. تتعدد معانٍ وآثار هذه النقاشات علينا كحراكات نسويّة وكويريّة وأشخاص نعيش تجارب جنسية وجندرية مختلفة، إلا أن السمة الغالبة عليها -للأسف- هي العنف الظاهر بالإقصاء والتحريض واستخدام هذه القضايا كأداة للاستقطاب السياسي.

يستحقّ هذا التغيّر في المشهد السياسي منّا وقفة تأمّل وتفكير نطرح من خلالها أسئلة وملاحظات من قبيل:

  • كيف يمكن أن نمركز الأشخاص الذي يعيشون تجارب جنسية وجندرية مختلفة وأصواتهنّ في خضمّ كلّ اللغط والإرباك الحاصل؟ وما هو دورنا كمؤسسات نسويّة وكويريّة ونشطاء؟
  • كيف يمكن الانخراط في حوار مجتمعي وسياسي مسؤول وواعٍ حول هذه القضايا، دون الوقوع في دوامة الاستغلال القائمة من السياسيين والأحزاب، ودون إعطاء شرعيّة للاستعمار ومؤسساته، ودون إعادة إنتاج مبانٍ أبويّة وقمعيّة؟
  • كيف نخرج من منطق الثنائيّات وحالة الاستقطاب الحادّ ونؤسس لنقاش مجتمعي صادق ومسؤول وبنّاء؟

وغيرها من الأسئلة.

يقدّم مداخلات في اللقاء كل من: رازي نابلسي- كاتب وباحث، وحنين صادر- مديرة القوس. وتدير اللقاء أمينة عبد الحقّ: باحثة قانونيّة وناشطة في القوس. ونشارك بعد المداخلات أسئلة وتعليقات من الجمهور.

عن ملتقى هوامش:
يضع هوامش القضايا الاجتماعيّة والسياسيّة المرتبطة بقضايا التعددية الجنسية والجندرية في الواجهة، لينقلها من أمور موجودة على الهامش، إلى مسائل محطّ  اهتمام مجتمعي عام كونها تمسّ المجتمع بأكمله. ننظّم هوامش في القوس منذ سنوات عدّة وفي مناطق مختلفة مثل حيفا، رام الله، نابلس، يافا.

للتواصل والاستفسار يمكن مراسلة[email protected]أو الاتصال على 0527795095

photo