المقالات // من البيت مش طالِع، طالِع: النظرية الكويرية

من البيت مش طالِع، طالِع: النظرية الكويرية

في ظلّ الحجر والتزام المنازل الذي نعيشه هذه الفترة، نشارككنّ/م خلالها اقتراحات وأفكار لمواد ثقافيّة ومعرفيّة وترفيهيّة مرتبطة بقضايا التعددية الجنسية والجندرية؛ لعلّ فيها الفائدة والتسلية واستغلال الوقت.

نقترح عليكنّ/م اليوم بعض القراءات حول "النظرية الكويريّة" (Queer Theory)، التي توجه عملنا وفكرنا في القوس -بما يتلاءم مع سياقنا وحياتنا:

في واحد من المقالات الأولى التي تحدثت عن الكويرية، وتبنّيها في العمل على الأرض وبالتحديد تجربة القوس في النشاط في فلسطين، قدّما حنين معيكي وتاج العريس بشكل بسيط ووافي التحوّل الذي شهدته عمل القوس وفكرها بعد عقد من النشاط على الأرض في مقاليهما "الحركة الجنسانية الفلسطينية من سياسة الهوية إلى الكويرية". بعد مرور عقد آخر على نشاط القوس (وعلى المقال) تطوّر فكر القوس أكثر وتغذّى من تجربته الطويلة، إلّا أن هذا النص يبقى من النصوص التأسيسية والهامة حول النشاط الكويري ليس في فلسطين فقط، بل بالمنطقة أجمع. تجدون المقال هنا.

في مقاله على موقع حبر بعنوان "نظرية «الكْوِير»: تشكّلها ونقدها‎"، يطرح عبد الله سامي أبو لوز موجز لتاريخ وتشكّل النظريّة، والسياقات السياسية والاجتماعية البنيوية التي ساهمت بذلك، وصولًا إلى النقد تجاهها. ينجح المقال في أن يقدّم لنا صورة وضحة وشاملة حول النظريّة تساعدنا على فهمها. اقرأوا المقال هنا.

جوديث بتلر، إن سمعتنّ/م هذا الاسم مسبقًا، فهي لإنها من الكاتبات والمنظّرات اللواتي ساهمن بشكل كبير في نشوء وتطوّر النظرية الكويرية، وكتبت العديد من الكتب المتعلّقة بالجندر والجنسانية. تخوض في مقابلة على موقع حكمةبأسئلة تتعلّق بإنتاجها الفكري وإنتاج آخرين أيضًا، يمكن أن تكون مدخلًا جيّدًا للتعرف عليها. تجدون المقابلة هنا.

اعتنوا بأنفسكن/م وبمن حولكن/م، ولنتجاوز هذه المحنة سويًا.
كُلّ الحب

photo