مقالات // كل المقالات // الجُنوسة والتَعَدُّديّة الجِنسيَّة في مجتمعِنا العربي

الجُنوسة والتَعَدُّديّة الجِنسيَّة في مجتمعِنا العربي

ملتقى هوامش بالتعاون مع المنتدى النسوي الفلسطيني يدعوكن/م لحلقة نقاش مفتوحة

"بين الأبيَض والأسوَد": الجُنوسة والتَعَدُّديّة الجِنسيَّة في مجتمعِنا العربي

سنناقش هل الهويّة الجنسيّة هي "أبيض وأسود" ؟ أم أنّها طَيف واسع من الالوان؟ ماذا يعني مصطلح الجنوسة أو الجندر؟ ما هي التعدديّة الجنسيّة ؟ كيف تؤثّر كل هذه المصطلحات على فهمنا لاجسادنا، ممارساتنا، وهوياتنا الجنسية والجندرية؟ من هو الاخر المختلف؟ وكيف تصبغ هذه المفاهيم حياتنا والترتيبات الاجتماعية التي نعمل من خلالها؟

للأدوار الجندرية (رجل/ امرأه، ذكورة/أنوثة) المُسقَطَة على الأفراد في مجتمعنا أثر عميق على بناء الهوية الجنسية وعلى أشكال العلاقات والتفاعُل بين أفراد المجتمع. تلك الأدوار تُحتّم علينا الاختيار بين الالتزام بها أو الاقصاء إن أخترنا طريقا مختلف.

هذا اللقاء هو من ضمن سلسلة اللقاءات القطرية ينظمها القوس بعنوان: هوامش ملتقى حول قضايا التعددية الجنسية والجندرية

تسُرنا مشاركتكم/ن في هذا الحوار على أمل أن يُثري عملنا المشترك نحو بناء مجتمع يحتوي أكثر الاختلاف والتنوع.

لدعوة الفيسبوك

*عن ملتقى هوامش:
هوامش وهي جمع لهامش، وهو اسم فاعل من هَمَش، وهَمَش القوم: تحرَّكوا كما هَمَش الشيء هَمَش هَمْشًا : جَمَعَه, والهامِش: جزء خالٍ من الكتابة حول النص في الكتاب المطبوع أو المخطوط. لذا فنحن نطمح لتجميع القوم في "ملتقى هوامش" لنتحرك معا لنقاش قضايا التعددية الجنسية والجندرية، وتعبئة الجزء الخالي في الخطاب الجنساني السائد، وذلك كمحاولة لخلخلته وتوسيع نطاقه. كذلك، يُعرّف الهامش بأنه كل ما تُرك جانباً أو أُهمل، لذا فاننا نستعمل "هوامش" لتفكيك ثُنائية الهامش والمركز، ولا نرى هامشاً واحداً يعمل كمساحة ضيقة بعيداً عن نواة المركز، بل "هوامش" هي نتاج تراكمي لحالات تهميش لمواضيع عديدة – ومنها مواضيع الجنسانية – والتي تُمارس على نطاق المركز بأجمله.

photo
سنناقش هل الهويّة الجنسيّة هي "أبيض وأسود" ؟ أم أنّها طَيفٌ واسع من الالوان؟ ماذا يعني مصطلح الجنوسة أو الجندر؟ ما هي التعدديّة الجنسيّة ؟ كيف تؤثّر كل هذه المصطلحات على فهمنا لاجسادنا، ممارساتنا، وهوياتنا الجنسية والجندرية؟