مقالات // كل المقالات // هوامش: الخطاب الحقوقي في النشاط المثلي والجنساني المحلي

هوامش: الخطاب الحقوقي في النشاط المثلي والجنساني المحلي

يدعوكن/م "هوامش: ملتقى حول قضايا التعددية الجنسية والجندرية" في حيفا لحضور اللقاء الأول تحت عنوان:
الخطاب الحقوقي في النشاط المثلي والجنساني المحلي

يوم الاثنين 20 يناير، 19:00 21:00 مساءً
مكتب القوس، شارع البنوك 2، الطابق الثالث، حيفا

عن اللقاء:
لماذا لا يصوّت أعضاء الكنيست العرب على قوانين تدعم حقوق المثليين\ات؟

كان هذا أحد الأسئلة التي طُرحت عبر وسائل التواصل الاجتماعي من قبل بعض النشطاء المحليين والتي رافقتها الكثير من مشاعر خيبة الأمل لعدم دعم الأحزاب العربية في الكنيست لقضايا الحقوق المثلية. احدى الأفكار التي تم طرحها، هي حث المجموعات المثلية والكويرية الفلسطينية على البدء بالعمل البرلماني مع أعضاء الكنيست العرب لضمان دعمهم في المستقبل. في المقابل (او للمفارقة)، نُشر في الاعلام الاسرائيلي خبر حول اتفاق عُقد بين حزب "يش عتيد" وحزب "هبايت هيهودي" الذي يُعطي الأخير حرية التصويت على قانون تقسيم القدس، وهو قانون سيمنع تداول القدس في أي حل سياسي مستقبلي، مقابل تصويتهم مع قانون حقوق المثليين/ات.

أي نجاعة قد تكون للخطاب الحقوقي ونضال المساواة والتقبّل في السياق المحلي الفلسطيني؟
ما هي الفائدة الحقيقية من هذه الحقوق بالنسبة للمثليين/ات الفلسطينيين/ات؟
هل البرلمان الاسرائيلي هو منصة شرعية للتنظيم المثلي المحلي في وقت يحتدم فيه النقاش حول شرعيتهِ في العمل السياسي الأوسع؟
هل من الممكن ان نعتبر هذا الخطاب تراجعاً مقارنة بخطاب الحركة المثلية المحليّة المُناهض للإستعمار والرافض لتجزئة النضالات؟
هل الخطاب الحقوقي المثلي هو صورة أخرى من خطاب الأقلية والمساواة لفلسطينيي الـ 48؟
كيف يمكن استغلال هذا النوع من الخطاب من قبل المؤسسة الاسرائيلية في مشروعها "الغسيل الوردي" وهي حملة تستعمل الحقوق النسبية للمثليين في"اسرائيل" لإضفاء صبغة وردية تُعطي شرعية لجرائمها ضد الفلسطينيين، وتحاول تبريرها بكونها الدولة الوحيدة التي تمنح حقوقا للمثليين في المنطقة؟

في سياقنا المحلي نرى أهمية كبيرة لطرح موضوع "الخطاب الحقوقي" ومحاولة تفكيك هذا التوجه من خلال التطرق الى إيجابياته، محدودياته، والأهم من ذلك مشاكله البنيوية في سياقنا الإستعماري.

ندعوكن/م للمشاركة في هذا الحوار على أمل أن يُثري عملنا المشترك.


مواد للقراءة:
“الزواج للجميع” والتحرر الجنسي. نحو استراتيجية سياسية أخرى
www.qadita.net/2012/12/17/marriagepourtous

مقال بالعبري بعنوان: دراما في التحالف\\ إحتجاجاً على قانون حقوق المثليين\ات: ستعطى إمكانية التصويت على قانون تقسيم القدس
www.haaretz.co.il/news/politi/1.2193268

مقال بالانجليزية: There is no Hierarchy of Oppressions
http://lgbt.ucsd.edu/education/oppressions.html

لمزيد من المعلومات عن "الغسيل الوردي": www.pinkwatchingisrael.com

اللقاءات مفتوحة أمام كل شخص معني ببلورة خطاب جنساني جديد يعمل ويتطور من خلال سِياقنا الإجتماعي والسياسي.
نسعى أن يكون "ملتقى هوامش" مساحة مفتوحة للأراء والتوجهات والأفكار المُختلفة.

للإستفسار يرجى التواصل معنا على: [email protected] او 0528601655

عن الملتقى:
هوامش وهي جمع لهامش، وهو اسم فاعل من هَمَشَ، وهَمَشَ القومُ: تحرَّكوا كما هَمَشَ الشيءَ هَمَشَ ُ هَمْشًا : جَمَعَه, والهامِش: جزء خالٍ من الكتابة حول النص في الكتاب المطبوع أو المخطوط. لذا فنحن نطمح لتجميع القوم في "ملتقى هوامش" لنتحرك معا لنقاش قضايا التعددية الجنسية والجندرية، وتعبئة الجزء الخالي في الخطاب السائد في التنظيم المثلي والكويري المحلي بشكل خاص، والنشاط الجنساني الأوسع بشكل عام، وذلك كمحاولة لخلخلته وتوسيع نطاقه.
كذلك، يُعرّف الهامش بأنه كل ما تُرك جانباً أو أُهمل، لذا فاننا نستعمل "هوامش" لتفكيك ثُنائية الهامش والمركز، ولا نرى هامشاً واحداً يعمل كمساحة ضيقة بعيداً عن نواة المركز، بل "هوامش" هي نتاج تراكمي لحالات تهميش لمواضيع عديدة –ومنها مواضيع الجنسانية – والتي تُمارس على نطاق المركز بأجمله.

لدعوة الفيسبوك

photo