اخبارنا // مجموعات بناء القدرات والمعرفة حول التعددية الجنسية والجندرية

مجموعات بناء القدرات والمعرفة حول التعددية الجنسية والجندرية

إن قدرتنا على بناء القدرات والمعرفة حول الجنسانية والتعددية الجنسية والجندرية تعزز من قدرة القوس على ربط الأفراد بالمجموعات المحلية ومبادرات التغيير الاجتماعي فيما يتعلق بناضلنا الجنساني ، وذلك على غرار مجموعات الدعم الخاصة بنا. وبدلاً أن يتمحور عمل مجموعات بناء القدرات والمعرفة على تقديم الخدمات، فإنها تخلق حيزًا شخصيًا وفكريًا لأفراد المجتمع المثلي وللحلفاء من نشطاء العدالة الاجتماعية والنشطاء السياسيين لاستكشاف التعددية الجنسية والجندرية من خلال إطار نسوي وكويري- مثلي يوفره نشطاء القوس ذوي الخبرة والاطلاع الواسع. لقد أنهينا للتو المرحلة التجريبية من المجموعة في حيفا، وستبدأ قريبًا مجموعة ثانية في يافا. وتتكون المجموعات من نحو 20 ناشطًا يجتمعون لعدة أشهر، أي ما مجموعه حوالي خمسة عشر لقاء منظمة بموجب قضايا ذات صلة بتعزيز خطاب متنوع جنسيًا وجندريًا في المجتمع الفلسطيني.

غالبًا ما تستهل المجموعات عملها بعرض يقدمه ناشط في القوس حول موضوع معين (الجنسانية وانظمة الضبط، تاريخ الجنسانية، والنوع الاجتماعي على سبيل المثال)، ثم يُفتح اللقاء أمام مناقشة حية ونقاش حول التجارب الشخصية، أمثلة من الفن والأدب والقضايا الأخرى ذات الصلة. ويقوم أعضاء المجموعة، في الدورتين الأخيرتين من برنامج المجموعات التجريبية، بتصميم مبادراتهم الخاصة بهم، الأمر الذي يشجعهم على أن يصبحوا وكلاء في مجتمعاتهم المحلية. وهم لا يحملون في جعبتهم شبكة جديدة من الأصدقاء والحلفاء فحسب، وإنما أيضًا ترسيخًا للمعرفة وللخبرة التي تم التشارك بها من معرفة القوس ومعرفة الناشطين والناشطات. ويعمل حاليًا أعضاء مجموعة حيفا لبناء القدرات والمعرفة، الذين أنهوا سلسلة من 15 لقاء مؤخرًا، على إنشاء مجموعات قراءة، عرض أفلام وغيرها من مبادرات بناء المجتمع المحلي وذلك من أجل توفير المزيد من الخيارات الاجتماعية للمجتمع المثلي في تلك المنطقة.

لقد التقينا من خلال مشروع مجموعة بناء القدرات والمعرفة بعشرات من الناشطين الذين لم نعمل معهم من قبل –لقد كانت الاستجابة لتواصلنا مع المجموعات الجديدة مثيرة، ونحن متحمسون لبدء مجموعات جديدة في عام 2013. وستبدأ في يافا في شهر شباط 2013 مجموعة جديدة مكثفة على غرار المجموعة التجريبية في حيفا.

photo
غالبًا ما تستهل المجموعات عملها بعرض يقدمه ناشط في القوس حول موضوع معين، ثم يُفتح اللقاء أمام مناقشة حية ونقاش حول التجارب الشخصية، أمثلة من الفن والأدب والقضايا الأخرى ذات الصلة.