المقالات // كتاباتنا // العنف المجتمعي تجاه أشخاص يعيشون تجارب جنسيّة وجندريّة مختلفة

العنف المجتمعي تجاه أشخاص يعيشون تجارب جنسيّة وجندريّة مختلفة

عن ماذا نتحدّث؟

التهميش والإقصاء والأذى الذي يتعرّض له المثليّين/ات ومزدوجي الميول الجنسيّة والمتحوّلين/ات وأشخاص يعيشون تجارب جنسيّة وجندريّة مختلفة، أو أي سلوكيّات وتوجّهات جنسيّة وجندريّة تُصَنَّف على أنّها خارج "المقبول" أو "المعياري" اجتماعيًا. يتراوح هذا العنف من ذلك المستمرّ اليومي والمبطّ ن إلى العنف الظّاهر والفجّ.

أين؟ من؟

  • يمكن أن يحدث العنف في مختلف مساحات الشخص؛ ابتداءً من الأكثر خاصّ وحميميّة (المنزل، غرفة الصّف، غرفة العلاج)، حتّى المساحات والفضاءات العامّة (الشارع، الحارة، المدرسة).
  • قد يتعرّض الشّخص للعنف في مختلف فترات حياته، من الطفولة حتّى الكبر، ومن جميع الأشخاص من حوله حتّى الأقرب به؛ معلّم، صديق، قريب في العائلة، زميل عمل.
  • تشكّل المنظومات والمؤسسات الكبيرة جزءًا من هذه الحالة على المستوى الكبير؛ الشّرطة، القضاء، الإعلام، جهاز التعليم.

ما هي أشكال هذا العنف؟

  • صور نمطيّة وخرافات تهدف إمّا لشيطنة المثليّين وتغريبهم، أو لنزع الشّرعيّة عن وجودهم وتجربتهم. (غير موجودين، ليسوا من مجتمعنا، مهوسين بالجنس، مرض نفسي، ينقلون الأمراض، عملاء للاستعمار، الخ)
  • عنف مباشر وواضح يتمثّل إمّا بالعنف اللفظي أو الإيذاء الجسدي، ويأخذ شرعيّته من الشّكل الأوّل. (استهزاء، شتم، نكات، ابتزاز، لمس جسدي، اعتداء جنسي، الخ)

العنف والتعبير الجندري

يرتفع العنف المجتمعي في حالة وجود تعبير جندري مختلف وغير نمطي؛ سواء من ناحية الشّكل، اللباس، الصّوت، أو لغة الجسد. من خلال الملاحظة والتجربة، يمكن القول أن أغلب حالات العنف تُمارَس بسبب التعابير الجندرية؛ لربطها المغلوط مع الميول الجنسية أو الهوية الجندرية أو السلوك الجنسي.

قد يعرّض التعبير الجندري "غير النّمطي" بعض الفآت إلى العنف أكثر من غيرها، مثل الرجال "الأنثويّين"، النساء "الرجوليّات"، المتحولين والمتحوّلات، وتحديدًا الظاهرات كمتحوّلات منهنّ.

ما هو دوري؟

  • دوري كصحافي أن أتصدى للعنف في الإعلام ولا أساهم في تعزيز الأفكار النمطيّة
  • دوري كأخصائي نفسي أن أفحص مواقفي الشخصية والمهنية وتأثيرها على الأفراد المتوجهين لي
  • دوري كمربي ومعلم أن أعمل على خلق بيئة مدرسيّة آمنة للجميع وأقف ضد العنف بشكل واضح
  • دورنا كأسرة وأهل أن نصغي لأبنائنا ومشاعرهم وندرك أن علاقتنا الأسرية أهم من كلام الناس

اضغطوا الصورة أدناه لتحميل البوستر

photo