المقالات // كتاباتنا // نصائح للأخصائيّين النفسيّين من أجل لقاءات علاجيّة وديّة مع متحوّلات ومتحوّلين

نصائح للأخصائيّين النفسيّين من أجل لقاءات علاجيّة وديّة مع متحوّلات ومتحوّلين

اضغطوا هنا لتحميل هذا المنشور كاملاً

اليكم/ن بعض الخطوات والنصائح إن اتبعتموها فقد تجعل اللقاءات العلاجيّة مع متحوّلات ومتحوّلين* أكثر وديّة:

  • احترم الاسم والتوجّه الجندري للمتعالج/ة. إذا كنت غير متأكد/ة فبالإمكان التوجّه اليه/ا بسؤال حول صيغة التوجّه المفضّلة: "في أي صيغة بتحب/ي أتوجهلك؟" التشكيك في هوية المتعالج/ة سيضُر بالمسار العلاجي.

  • التحوّل ليس اضطراباً نفسياً. مؤسسات الطب النفسي في أنحاء العالم والتيّارات الجديدة في علم النفس تدعم هذا التوجّه. الاكتئاب الناجم عن عدم التلاؤم بين الهوية الجندريّة وجنس الشخص ((Gender Dysphoria، بالإضافة الى ردود الفعل المجتمعيّة والعائلية السلبيّة -هو ما قد يسبّب الضائقة النفسيّة.

  • ليس لدى المتعالج/ة بالضرورة الموارد النفسيّة لكي يطلِعك ويعلّمك عن التحوّل في الإطار العلاجي. هذه المهمة تقع على عاتق الأخصائي/ة ويمكن التعلّم وتوسيع المعرفة عن المتحوّلات والمتحوّلين ومواضيع متعلقّة أخرى بواسطة الأدبيّات الحديثة، أيام دراسيّة واستشارة المؤسسات التي تعنى بالموضوع. من المهم الانتباه بأن مصادر كثيرة وخاصة على الانترنت تقدّم معلومات خاطئة عن المتحوّلات والمتحوّلين.

  • على المسار العلاجي أن يتيح مساحة لفحص رغبة/قدرة المتعالج/ة على خوض مسار التحوّل الجنّدري والمسار الطبي (هورمونات، عمليات جراحية).

الكثير من المتحوّلات والمتحوّلين يمتنعون عن التوجّه لتلقي العلاج النفسي بسبب تجارب علاجية غير ناجحة أو خشية أن يصلوا الى معالجين/ات يجهلون الموضوع أو يتعاملون معه بشكل غير سليم. دعونا نعمل على تغيير الوضع القائم!

للاستشارة، لمعلومات إضافية وللوصول الى جهات مهنيّة-بالإمكان التوجّه (وأيضا توّجيه المتعالجين) إلى الخـطـ-إصغاء ومعلومات حول الهوية الجنسيّة والجندريّة والمُيول الجنسيّة

تلفون: 0722220202
تشات:Alkhat.org
أيام: أحد وأربعاء
ساعات: 17:00-21:00

للاشتراك في ورشات عمل، دورات تدريبيّة، مجموعات للأخصائيّين متعلقة بهذا المجال وبمواضيع الهويّة الجندريّة والجنسيّة بشكل عام، يرجى التوجه الى:[email protected]

*الاستعمال لمصطلح "متحوّلين/ات" هو من باب التسّهيل في التوجّه والكتابة وبالطبع نحن نقصد كل من يشعر بعدم تلائم بين جنسه البيولوجي (ذكر/أنثى) وهويته الجندريّة (رجل/امرأة) بغض النظر عن المظهر والظهور والسلوك وغيرها، وسواء اختار وشرع الشخص في التحوّل الجنّدري و/أو مسار التدخّل الطبي لملائمة جنسه البيولوجي بشكل أكبر لهويته الجندريّة، أو لم يختره ولا يرغب به. يمكن الاستعانة بالمصطلح "ترانسجندر" (transgender)أو باختصار "ترانس"(trans).

للمزيد حول مشروع مرافقة المتحولات والمتحولين

photo
الكثير من المتحوّلات والمتحوّلين يمتنعون عن التوجّه لتلقي العلاج النفسي بسبب تجارب علاجية غير ناجحة.